الخرطوم - أعلن المجلس العسكري الانتقالي عددا من القرارات المهمة، شملت إقالة مسؤولين من بينهم وزير الدفاع وإعادة هيكلة جهاز الأمن، وإطلاق سراح نشطاء وآخر الخطوات المتعلقة بتشكيل حكومة مدنية.
وقال المتحدث باسم المجلس الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، في مؤتمر صحفي بالقيادة العامة ، إن المجلس قرر إحالة الفريق عوض بن عوف وزير الدفاع، ومدير جهاز الأمن المستقيل الفريق صلاح عبد الله إلى التقاعد، وإنه بصدد إجراء ترتيبات جديدة لإعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وقال الكباشي إن "رئيس المجلس العسكري عين الفريق أبو بكر مصطفى رئيسا لجهاز المخابرات والأمن الوطني.
واضاف ان المجلس العسكري اتخذ عدداً من القرارات ، من بينها، إعفاء سفيري السودان إلى واشنطن محمد عطا المولى ومندوبها الدائم في جنيف مصطفى عثمان إسماعيل من عمليهما.
وقرر المجلس إلقاء القبض على رموز النظام السابق الذين تدور حولهم شبهات فساد، وإطلاق سراح الناشطين هشام محمد علي والحسن عالم شريف البوش، وكل الضباط الذين شاركوا في المظاهرات.
وقرر أيضا إعادة النظر في قانون النظام العام وإحالته إلى لجنة مختصة لدراسته.
كما قرر تشكيل لجنة في الولايات معنية باستلام دور وأصول حزب المؤتمر الوطني، وإعادة هيكلة مفوضية مكافحة الفساد.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة، قال المتحدث إن القوى السياسية هي المعنية بتشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء "وقد طلبنا من كل الأحزاب تقديم مبادراتهم مكتوبة إلى المجلس العسكري".
وأكد المجلس أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا، لن يشارك في الحكومة الانتقالية.